السبت، 25 يونيو 2011

هذيّانى هذا الصبـــــــــــــاح

هذا الصباح ...
ليس لدى ما أكتب عنه ...
لا .. لم أفقد مشاعرى ...
ولم يتغير إحساسى ...
لكن عشقى لك ...
تخطى حدود الكلام ....
وصار أكبر من أن ...
يحتمله قلمى المسكين ...
الذى وقف عاجزا"عن الكتابة...
أمام مشاعرٍ تخطت الأحاسيس البشرية ...
والفضاءات الكونية و الأبعاد الحياتية ...
لذا ...
سأعتنق الصمت عشقا"...
يُدَّوى فى أرجاء الكون ...
تَعَبُدا" فى محراب عينيك ...
وصوما" عن الكلمات ...
حتى يتمخض الكون عن ميلاد أبجدياتٍ جديدة ...
يُمكنها أن تُكتَّبَ على صفحات الروح ...

لذا ...بعد أن كنت
أعتنق الغناء لكَ صباحا"....

هذا الصباحُ .......
هذيانى ... هو الصمتْ ....

ليست هناك تعليقات: